أهالي المحتجزين بغزة يتظاهرون قرب منزل نتنياهو للمطالبة بصفقة مع حماس
أهالي المحتجزين بغزة يتظاهرون قرب منزل نتنياهو للمطالبة بصفقة مع حماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تنظيم مظاهرات قرب منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القدس، من قِبل أهالي المحتجزين في غزة، المطالبين بصفقة تبادل مع حركة حماس.
وقالت صحيفة "هآرتس" الناطقة بالعبرية، الأحد، إن المتظاهرين رددوا هتافات مناوئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته، وحملتهم المسؤولية عن سلامة المحتجزين في قطاع غزة.
يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي هجومه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، منفذا هجمات جوية وبرية وبحرية أدت إلى سقوط آلاف الشهداء والجرحى، أغلبهم من الأطفال والنساء.
تفاقم الوضع الإنساني
تواصلت المعاناة في قطاع غزة بسبب القصف المكثف وخطر الوضع الميداني، مما منع انتشال العديد من الشهداء والجرحى من تحت الأنقاض، مع استمرار الحصار المفروض على القطاع وتشديد القيود على دخول الوقود والمساعدات الطارئة.
شهد القطاع نقصًا حادًا في المواد الأساسية مع استمرار القيود المفروضة على المعابر التي تمنع دخول الوقود والمواد الغذائية، ما زاد من معاناة السكان المحليين.
وتواجه المستشفيات ضغطًا هائلًا مع تزايد عدد المصابين وندرة المستلزمات الطبية، وهو ما دفع المنظمات الإنسانية إلى إطلاق نداءات عاجلة لتوفير الدعم والمساعدات.
تداعيات الحرب على السكان
ترك التصعيد المستمر أثرًا بالغًا على سكان غزة، الذين اضطر الكثير منهم إلى النزوح عن منازلهم بحثًا عن مأوى آمن، فيما تضررت البنية التحتية بشكل كبير، بما في ذلك المدارس والمرافق العامة، ما فاقم من الأزمة وجعل استعادة الحياة الطبيعية أمرًا بالغ الصعوبة في ظل الظروف الراهنة.
ودعت منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي إلى التهدئة وفتح المعابر لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية العاجلة، محذرة من تدهور الأوضاع بشكل أكبر.
وأكدت هذه المنظمات ضرورة إنهاء الحصار وتوفير حماية للمدنيين في القطاع، لضمان توفير الاحتياجات الأساسية وتقليل الخسائر البشرية.